الروبوتات الاجتماعية - An Overview
مستقبل الطاقة في المنازل الذكية: الحلول المستدامة والمتجددة
مناقشة حول الحرب في غزة وحرية التعبير ومستقبل حل الدولتين (مترجم)
تظهر أهمية أستخدام الروبوتات في البيئات القاسية، ويزداد كوكب ضعفًا بسبب الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان، مثل هذه الأحداث لا مفر منها بسبب العالم المترابط بشكل متزايد عبر وسائل النقل الحديثة وحركة الناس الأسرع، ومن الأهمية بمكان أن نحدد بسرعة كيف يمكن منع الكوارث وتقديم المساعدة للضحايا خلال الساعات الأولى، حيث يمكن للإغاثة الفورية أن تنقذ الأرواح، لقد حظي تطوير التكنولوجيا الروبوتية في البيئات القاسية باهتمام كبير في السنوات الأخيرة.
بصرف النظر عن كونها دقيقة ومتسقة يمكن للروبوتات العمل في أي بيئة مما يزيد من مرونتها، تقضي الروبوتات على الوظائف الخطرة على البشر لأنها قادرة على العمل في بيئات خطرة، يمكنهم التعامل مع رفع الأحمال الثقيلة والمواد السامة والمهام المتكررة، وقد ساعد ذلك الشركات على منع وقوع العديد من الحوادث وتوفير الوقت والمال أيضًا.
ومن الممكن أيضًا استخدام الروبوتات الذكية في مجالات أخرى مثل التعليم والخدمة العملاء والرفاهية الاجتماعية. يمكن للروبوتات الذكية تحسين تجربة التعلم للطلاب من خلال تقديم محاضرات تفاعلية وتوفير ملاحظات فورية وتكييف المحتوى وفقًا لاحتياجات كل طالب.
باستخدام الروبوتات الاجتماعية، يمكن تحسين تجربة خدمة العملاء في مجالات مثل الفنادق والمطاعم والمتاجر. يمكن للروبوتات أن تقدم معلومات حول المنتجات والخدمات، وتقديم الدعم والإرشاد للعملاء، وتوفير تجربة شخصية ومبتكرة.
من المحتمل أن الروبوتات الاجتماعية تلعب الروبوتات الاجتماعية دورًا أكبر في الحياة اليومية، وتسهم في تحسين التواصل بين البشر والآلات.
ويمكن بالفعل العثور على الروبوتات الاجتماعية في المنزل ومكان العمل ومن المرجح أن تلعب دورًا أكثر بروزًا في كل مكان مع تحسن التكنولوجيا.
“على الرغم من فوائد الروبوتات الاجتماعية المحتملة، يجب أن نتذكر أنها ليست بديلاً كاملاً عن التفاعل البشري الحقيقي.
قد يؤدي اعتماد الروبوتات الامارات الاجتماعية في صناعات أو أدوار معينة إلى إزاحة الوظائف أو تغييرات في القوى العاملة، وتستطيع الروبوتات الاجتماعية زيادة القدرات البشرية، لكن توجد حاجة إلى إدارة التأثير في التوظيف بعناية وضمان فرص إعادة تشكيل المهارات المناسبة.
يقول الدكتور جون سميث، الخبير في مجال الروبوتات الاجتماعية، “تطور الذكاء الاصطناعي ساهم في تحويل الروبوتات الاجتماعية من كونها مجرد آلات إلى شركاء ذكيين ومفيدين للبشر.
تدريب الاستجابة العاطفية: تمكّن الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد من ممارسة كيفية الاستجابة لمشاعر الآخرين بشكل مناسب.
تأهيل المنظمات للحصول على شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية
أصبحت الروبوتات جزءاً لا يتجزأ من عالمنا الحديث، وهذا أحدَثَ ثورة في مختلف الصناعات وجوانب حياتنا اليومية، إنَّها توفر عديداً من الفوائد والفرص، ولكنَّها تفرض أيضاً تحديات واعتبارات معينة.